يذكر فى زمن كان هناك امير بريطانى قرر ان يتعلم اللغه العربيه بان يسافر الى دوله عربيه يتعلم اللغه منها . وكان هناك ابن تاجر مصرى قرر ان يتعلم اللغه الانجليزيه
التقى البريطانى والمصرى فى وسط الرحله تعارفو مع بعض وخرجو باتفاق على ان يستضيف المصرى البريطانى فى مصر لمدة عام يتعلم من خلالها اللغه العربيه وبعد عام يسافر المصرى الى بريطانيا يتعلم الانجليزيه لمدة عام فى استافصة البريطانى .
توالدة صداقه قويه وحميمه بين الاثنين ومرة ايام مرة شهور وكل يوم تكبر صداقتهم
ولاقى الامير البريطانى حفاوه كبيره ولقى اهتمام كبير . وتعاهدا على الاخوه .
وقرر المصرى عمل حفله كبيره توديعا للامير. وفى الحفل الكبير وبين الحضور نزلت من سلم القصر فتاه بلباس ابيض جميله انبهر الامير بها وطلب من صديقه ابن التاجر تعريفه بهذى الفتاه ( والفتاه هى ابنت عم التاجر وحبيبته والامير لا يعرف )... فقال التاجر انها ابنت عمى صمم الامير الا ان يتزوجها قدم له ابن التاجر انها مسلمه ولن تقبل به الا اذا اسلم فوافق الامير على ان يسلم بس هى توافق.
اقنع ابن التاجر ابنت عمه على ان توافق وفاء لصديقه وان يقتلا حبهما تكريما لصديقه وتمت مراسم الزواج . وفى لحظة الوداع والامير وزوجته يلوحون بايديهم للفراق سقطة الدموع من عيون الفتاه فسالهااااااا الامير ما سبب الدموع لم تخفى عليه وقالت له انها كانت خطيبة صديقه وانها بكت تقدير للتضحيه التى حصلت .
ومرت شهور وبعدها قرر ابن التاجر ان يسافر الى بريطانيا فابلغ صديقه الامير البريطانى بقدومه . فاعلن الامير البريطانى اقامت مراسم احتفالات بجميع قصوره لمدة شهر لحين قدوم ابن التاجر صديقه ...........وفى رحله بحريه استمرت اسبوع ركب ابن التاجر من دوله مجاوره لبريطانيا سفينه ولما يبقى سوى ساعات على وصوله وفى متن السفينه جاء اليه رجل يتوسل اليه ان يساعده اذا وصل بريطانيا " فرد عليه ابن التاجر انه لا يعرف وانه اول مره يسافر الى هذا البلد ولكن قال له : افتح ذالك الصندوق وخذ منه ما تشاء من الاموال .
فتح الرجل الصندوق فرائ جنيهات من الذهب .. فدخل الطمع فى نفسه واشهر سلاحه فى ......وللقصه بقيه فى مشاركه قادمه